الاثنين، 28 نوفمبر 2016

الحقيقة حول نبش قبر صدام حسين وماذا وجدوا؟

الموضوع اليوم ليس عن الزعامه بل عن انتهاك حرمه الموتى ،وهو من فعله المجرمون الذين خرجوا بحجه قتال الدوله الاسلامية وذهبوا لقبر صدام حسين لينبشوه ،هذا امر لا علاقه له بحكم او سياسة سواء كان صدام عادلا ام ديكتاتور فهذا لا علاقة له بقبرة وجثتة .
هذه القسوة العائده من قبل الاسلامى من جديد والتى حدثت مع عظماء من قبل تنذر بكارثه،القصة بدأت من احتقان للدوله الاسلامية وهى داعش يوازيه تلك الاحتقان الرهيب لصدام وعشيرتة ،المليشيات التى توجهت لقتال الدوله الاسلامية توجهت لقبر الزعيم الراحل لحرق مشهده.
قال زعيم عشائري إن حلفاء من عشائر سنية للرئيس العراقي صدام حسين نقلوا رفاته من قطعة أرض مملوكة للعائلة قبل ثمانية أشهر خوفا من قيام ميليشيات شيعية بنبش قبره. ويبدو أن هذا الإجراء الاحترازي كان مفيدا لأنصار صدام وربما للعراق حيث كان من المؤكد أن تتحول التوترات بين السنة والشيعة إلى مزيد من العنف.
 نعم ذلك حدث قبل شهور، من هجوم ميليشيات شيعية لموقع المدفن، وإشعال النيران فيه. الزعيم العشائري أكد أنهم لم يستطيعوا نقل رفات ابني صدام، عدي وقصي. وأوضح أن رفات الرئيس الراحل نقل إلى مكان بعيد عن الأعين.

0 التعليقات

إرسال تعليق