السبت، 26 نوفمبر 2016

تركته والدته منذ صغرة بداعى بشاعته فانظر ما حدث بعد مرور 44 سنه لن تصدق !!!

هو طفل نظرة له والدته منذ ولادته مثير للاشمئزاز ومقزز ، وبعد ذلك قررت الام عدم اخذ الطفل للمنزل واستمر الامر لمده اسبوع ،فلم تطيق الام رؤيتة منذ 44 سنه فى استراليا  وكانت ام لاربع اولاد ،الا انها كانت تتمنى موت هذا الطفل فلم تحبه ،وكان سبب بشاعة الطفل انه مصاب بورم ضخم فى انفه اضافه الى بعض العيوب بجسده ،ولكن مع مرور الوقت اختلفت علاقة الام بهذا الولد وتحسنت كثيرا وتعلق الابن بها كثيرا حتى اصبحت مصدر سعادته والهامه فى شق طريقة الصحيح فى الحياة ،الا ان الام كانت متخوفه من رد فعل الناس حول طفلها وكانت قلقه من ذلك كثيرا ،وكانت تخشى من استهزاء زملائه بالمدسه به بسبب تلك التشوهات الجسدية ،الا ان هذا الطفل هو اقوى اسباب ترابط العائله بشكل كبير ،وفى صغر هذا الطفل خضع لعمليه شاقه لازاله هذا الورم الذى فى انفه ،حيث تدور العمليه حول كيفية قطع الاطباء لانفه بشكل كامل تقريبا واستخدام غضروف اخر من قدمه واعادة بناء انفه،لكنهم لم يستطيعوا انقاذ احد قدمية المشوهتين ،حيث كانت حاله الساق متأخرة جدا مما ادى الى قطعها ،وعندما كبر الطفل قال انه احيانا كان يشعر بالقلق ولا يعرف رد فعل امه ،وقال الرجل الذى بلغ 44 عام انه يشعر بالايجابيه عندما يتذكر بداياته الصعبة وكيف كان حاله ويصف امه بالمدهشة والمحبه والمهتمه به ،وفى سن الثلاثين اصبح اب لابنتين وقال انه تعلم من امه كيف يكون اب جيد ،وهو يعيش حاليا مع زوجته فى استراليا ،وبدا عمله صحفى حتى اصبح اليوم محاضر ومؤلف ،والف قصه حياته فى كتاب ونشره وكان عنوان الكتاب "البشع "وكان يدور الكتاب حول كيفية مساعده الناس فى تقبل حالهم كما هم ،كما انه رفض القيام باى جراحه اخرى تسمح له بالحصول على مظهر طبيعي وقال ان مظهره يعد حافز له فى حياتة.

0 التعليقات

إرسال تعليق