لا تتعجل فى ظلم الناس وستعرف ذلك مما حدث لتلك الفتاة التى اقسمت انها بريئة ولكنها ماتت بعد ان قالوا عنها انها.....

لا تتعجل فى الحكم على الناس او الاخذ بكلام احد دون ان تتأكد فربما يكون هذا الشخص الذى سمعت منه مخطئ ويتسبب ذلك فى جريمة فى حق شرفاء لا ذنب لهم ، وهذا ما ستعرفة من خلال هذه القصة التى تبين لك الواقع المظلم التى نعانى منه كل يوم وعانت منه هذه الفتاة التى انقل لكم قصتها بعد تشيخيص خاطئ ومتسرع من احد الاطباء الذين لا يبالون لما يقولون ولا يعرفوا ان كلماتهم هذه تتعلق بها اروح ابرياء ،فهى نموذج للاخطاء الطبية، فالاطباء بشر مثلنا وقد يخطئون وفتشخيصهم وكلامهم ليس معصوم او منزلاً لانه يحتمل الخطأ والصواب.

فتأمل معى حال هذه الفتاة التى ما اجرمت الا انها اصيبت بألم فى بطنها ،وكانت تحتاج الى كش فورى لمعرفة ما سبب ألمها.

وبالفعل لم يكن من والدها الا انه اخذها الى المستشفى للاطمئنان عليها ومعرفة سبب ذلك.

الا ان ما حدث كان خطأ لا يغفر،فعندما عرضت على احد الاطباء شخص حالتها على انها حامل وخرج الى والد الفتاة ليبارك له ،فلما اخبر الوالد بذلك اشتد غضبا من الامر لانه بنته لم تكن متزوجه فكيف حصل ذلك وظن بابنته ظن سئ بسبب كلام هذا الطبيب.

وقام الاب بأخذ ابنته هو واخوتها ليعرفوا الامر ،فما كان من الفتاة الا انها اقسمت انها بريئة،الا انهم لم يصدقوها وقاموا بضربها بكل ما اوتى من قوه ،ولم يكن باستطاعة الفتاة فعل شئ يبين انها بريئة الا انها تقول انى مظلومه وهو لم يصدقوا.

وبسبب هذا الضرب الذى نزل على الفتاة كالمطر ،دخلت الفتاة فى حالة اغماء ونقلت الى العناية المركزه نظرا لخطورة حالتها،وقيل للاطباء انها حامل ، فحاولوا فحص حالتها بسرعة محاولة انقاذ الجنين من الموت ، الا انهم اكتشفوا ان الفتاة لم تكن حاملا ابداً،وان سبب الالم الذى كان فى بطنها هو مجرد اصابتها بالزائدة الدودية.

فما ذنب هذه الفتاة المسكينه التى تحملت الظلم والضرب والالم الذى كان فى بطنها ،وبعد ذلك كله ماتت الفتاة بسبب تشخيص خطأوذنب لم ترتكبة.